منتدي الافريقي الصغير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فية كل ما تحتاجة و اشياء فوق الخيال


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

قصة المحطة الاخيرة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1قصة المحطة الاخيرة Empty قصة المحطة الاخيرة الجمعة نوفمبر 25, 2011 2:40 pm

Mustafa

Mustafa
Admin

[center]ظل القطار في سريانة

وصراعة مع القضيب الحديدي لكي يصل الى محطتة الاخيرة

ولم يدرك انة يحمل بداخلة اجمل قصص الحب والالم معا

كانت بداخلة فتاه لم يزد عمرها عن الثالثة والعشرين

كانت من اجمل الفتيات التي رأتها عيني

رشيقة وجميلة

ترتسم البسمه على شفتيها الرقيقتين

وتلمع عيناها بالحنان والاطمئنان

جميلة بطباعها

فهي ودودة

ظلت تتكلم وتضحك

مع من حولها

وتلعب مع الاطفال

تلمس شعر فتاه صغيرة وتحمل الاخر

تدللهم وتلاعبهم بيديها الرقيقتين

الى ان رأت ولد صغير

ذات رداء مقطع

يسير في القطار يسأل الناس المال

ادمعت عين الفتاه

على ما رأتة في هذا الولد الصغير

واستغرب بشده كل من حولها

واخذوا ينظرون اليها نظرات تعجب

عندما اخذت هذا الولد الصغير وحملته

واخذت تداعبة

واعطتة كل ما معها من طعام وحلوى

وسألتة ع والدية

فقال لها انهم تركوة هوواخواتة لكثرة عددهم

القوا بهم في الطريق وقالوا لهم احصلوا ع رزققم بنفسكم

فنحن لا نحتملكم

فقررنا انا واخواتي ان نتسول لكي نحصل ع طعامنا

فأستغربت الفتاه واخذت تبكي وتبكي

وظل من حولها في نظرتهم لها بالاستغراب ونظرتهم للطفل بالاشمئزاز

فحملت الطفل ووضعتة في حضنها

وظل القطار يسير وهي تداعبة

وتحتضنة

ليواصل القطار مسيرتة محطة تلو الاخرى

يصعد اناس وينزل اخرون وهي ظلت تداعب هذا الطفل الصغير

واذا بشاب يصعد احدى المحطات

ويجلس امامها

واخذ يشاهدها وهي تداعب الطفل

وتطعمة

وحيناها قال الطفل اريد ان اذهب لأرى اخواتي في العربة الاخرى

وودعها بقبلة رقيقة ع خدها

واذا بالشاب يسألها لماذا تفعلين كل هذا

فقالت له ايهمك ان تعرف

قال نعم

قالت خشيت ان اصل الى اخر محطة من عمري ولم يدعوا او يبكي علي احد

فأستغرب الشاب وقال لها لماذا تقولين مثل هذا الكلام فأنتي صغيرة بالسن لماذا التشاؤم

قالت له انا لست صغيرة ع اراده الله

كما ان المرض لا يترك احدا

فأستغرب الشاب وقال لها المرض

انتي مريضة

قالت له نعم

فأنا مريضة بالوحده

ليس لي اهل ولا صدقاء

فصمت الشاب لفترة

وقال لها اين اصدقائك قالت ذهوا بعيد

واين اهلك

قالت تذكرهم الله

واغمضت عينيها لتستغرق بالنوم

واذا هي محطتها الاخيرة قد جاءت

فعندما وصل القطار الى محطتة الاخيرة اخذ الشاب يوقظها فلم تستيقظ

واجتمع كل من بعربة القطار وجاء الطفل الصغير

فوضع رأسة ع صدرها واخذ يبكي عليها

بكاء الولد على امة

واخذ كل من بالعربة يدعي لها

وهنا نظر الشاب لها وقال حصلتي على ما اردتة

وحصلتي على محطتك الاخيرة

https://alafreky3alsagear.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى