[center]
.احتجاجات جمعة "الفرصة الاخيرة" في مصر والجنزوري للحكومة
آخر تحديث: الجمعة، 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، 2011، 12:09 GMT
Facebook Twitter ارسل لصديق اطبع نسخة سهلة القراءة .مصر: استمرار المظاهرات وواشنطن تطالب بنقل السلطة
يواصل عشرات الآلاف من المصريين التظاهر في ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة، للمطالبة بتسليم المجلس العسكري الحاكم السلطة في البلاد إلى حكومة مدنية.
شاهدmp4
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"
أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا
اعرض الملف في مشغل آخر
ادى الالاف من المحتجين المصريين صلاة الجمعة في ميدان التحرير، وسط القاهرة، حيث احتشد المتظاهرون لما اسموه "جمعة الفرصة الاخيرة" للضغط على المجلس العسكري الحاكم كي يسلم السلطة لحكومة مدنية كاملة الصلاحيات.
وتلقى المتظاهرون في التحرير رسالة دعم غير مسبوقة من اعلى هيئة دينية في البلاد عبر رسالة من شيخ الازهر يؤيد فيها مطالبهم.
روابط ذات صلةمصر: طنطاوي يقبل استقالة الحكومة ويعد بانتخابات رئاسية العام المقبلالمرحلة الثانية من ثورة يناير في مصر موضوعات ذات صلةمصروارسل شيخ الجامع الازهر، اعرق هيئة دينية للمسلمين السنة، رسالة لمحتجي التحرير مفادها انه يدعو الله ان ينصرهم.
ونادرا ما يتدخل الازهر في السياسة.
ويشارك في احتجاجات الجمعة ايضا مرشح الرئاسة المحتمل والحائز على جائزة نوبل محمد البرادعي.
ويهتف المحتجون بشعار موحد هو "مش حنمشي، هو يمشي"، في اشارة الى المجلس العسكري الحاكم في البلاد بمعنى انهم لن يرحلوا وليرحل المجلس.
وكانت قوى سياسية مختلفة دعت إلى تنظيم تظاهرة مليونية اليوم الجمعة في الميدان الا ان جماعة الاخوان المسلمين، القوة السياسية الاكثر تنظيما، لا تدعم مظاهرات اليوم.
ودعا الاتحاد المصري لنقابات العمال المستقلة أعضاءه للتوجه الى ميدان التحرير، كما دعا اتحاد نقابات آخر العمال الى الاضراب دعما للاحتجاجات.
ويواصل المحتجون المصريون الاعتصام في ميدان التحرير منذ الجمعة الماضي الذي شهد مظظاهرات اعقبتها اشتباكات مع قوات الامن والجيش اوقعت الالاف من المصابين والقتلى بين المحتجين.
ورفعت وزارة الصحة المصرية حصيلة قتلى المواجهات طوال الأسبوع الماضي في ميدان التحرير ومحيطه إلى 41 قتيلا فيما يقدر عدد المصابين بالمئات، هذا الى جانب الضحايا في مدن اخرى مثل الاسكندرية والاسماعيلية وغيرها.
حشود المحتجين المصريين في التحرير
وكانت قوات الجيش قد تدخلت وأقامت حاجزا للفصل بين قوات الشرطة والمتظاهرين في شارع محمد محمود المؤدي من ميدان التحرير إلى مقر وزارة الداخلية.
وتعتزم قوى إسلامية تنظيم مظاهرة حاشدة امام الجامع الأزهر بعد صلاة الجمعة تحت شعار "نصرة الأقصى" يشارك فيها رموز التيار الاسلامي.
نقل السلطة
وطالبت واشنطن بنقل سريع للسلطة في مصر إلى حكومة مدنية، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في بيان مكتوب إن نقل السلطة "يجب أن يكون عادلا وجامعا وأن يتم بأقصى سرعة ممكنة استجابة للتطلعات المشروعة للمصريين".
وتأتي التظاهرات بعد أن جدد المجلس العسكري الحاكم في مصر وعوده بنقل السلطة إلى المدنيين من خلال جدول زمني يتضمن إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها وانتخابات رئاسية قبل نهاية يونيو/حزيران 2012.
وأكد اللواء مختار الملا عضو المجلس العسكري أن المجلس لن يتخلى عن السلطة قبل ذلك معتبرا أن تركها سيكون بمثابة "خيانة للامانة" التي حمله اياها الشعب.
وقد طرحت الحركات الشبابية المنخرطة في تظاهرات التحرير اقتراحات لانهاء الازمة تركز اساسا على تشكيل حكومة انقاذ مدنية تنقل اليها كافة صلاحيات المجلس العسكري وانشاء مجلس رئاسي مدني.
الجنزوري
كمال الجنزوري.. تكليف بحكومة الإنقاذ الوطني في مصر
ورد المجلس العسكري بتكليف رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري بتشكيل الحكومة الجديدة، وهو ما يرفضه المحتجون.
وذكرت وسائل الاعلام الرسمية ان رئيس المجلس العسكري كلف الجنزوري بتشكيل حكومة بصلاحيات كاملة.
يذكر إلى ان الجنزوري شغل منصب رئيس الوزراء لمدة ثلاث سنوات في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وخرج من الحكومة عام تسعة وتسعين.
وعقب سقوط نظام مبارك في ثورة 25 يناير، سارع الجنزوري إلى النأي بنفسه عن النظام السابق في عدد من المقابلات التلفزيونية، مما حدا ببعض القوى السياسية المصرية إلى طرح اسمه كرئيس محتمل قادم لمصر.
ولد الجنزوري عام 1933، وسبق له شغل منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي في حكومة رئيس الوزراء الراحل عاطف صدقي قبل ان يعين رئيسا للحكومة.
وحقق الجنزوري نجاحا كبيرا في توثيق التعاون بين مصر وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وقد أقيل لاسباب غير معلنة وتولى الحكومة بعده عاطف عبيد.
.احتجاجات جمعة "الفرصة الاخيرة" في مصر والجنزوري للحكومة
آخر تحديث: الجمعة، 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، 2011، 12:09 GMT
Facebook Twitter ارسل لصديق اطبع نسخة سهلة القراءة .مصر: استمرار المظاهرات وواشنطن تطالب بنقل السلطة
يواصل عشرات الآلاف من المصريين التظاهر في ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة، للمطالبة بتسليم المجلس العسكري الحاكم السلطة في البلاد إلى حكومة مدنية.
شاهدmp4
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"
أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا
اعرض الملف في مشغل آخر
ادى الالاف من المحتجين المصريين صلاة الجمعة في ميدان التحرير، وسط القاهرة، حيث احتشد المتظاهرون لما اسموه "جمعة الفرصة الاخيرة" للضغط على المجلس العسكري الحاكم كي يسلم السلطة لحكومة مدنية كاملة الصلاحيات.
وتلقى المتظاهرون في التحرير رسالة دعم غير مسبوقة من اعلى هيئة دينية في البلاد عبر رسالة من شيخ الازهر يؤيد فيها مطالبهم.
روابط ذات صلةمصر: طنطاوي يقبل استقالة الحكومة ويعد بانتخابات رئاسية العام المقبلالمرحلة الثانية من ثورة يناير في مصر موضوعات ذات صلةمصروارسل شيخ الجامع الازهر، اعرق هيئة دينية للمسلمين السنة، رسالة لمحتجي التحرير مفادها انه يدعو الله ان ينصرهم.
ونادرا ما يتدخل الازهر في السياسة.
ويشارك في احتجاجات الجمعة ايضا مرشح الرئاسة المحتمل والحائز على جائزة نوبل محمد البرادعي.
ويهتف المحتجون بشعار موحد هو "مش حنمشي، هو يمشي"، في اشارة الى المجلس العسكري الحاكم في البلاد بمعنى انهم لن يرحلوا وليرحل المجلس.
وكانت قوى سياسية مختلفة دعت إلى تنظيم تظاهرة مليونية اليوم الجمعة في الميدان الا ان جماعة الاخوان المسلمين، القوة السياسية الاكثر تنظيما، لا تدعم مظاهرات اليوم.
ودعا الاتحاد المصري لنقابات العمال المستقلة أعضاءه للتوجه الى ميدان التحرير، كما دعا اتحاد نقابات آخر العمال الى الاضراب دعما للاحتجاجات.
ويواصل المحتجون المصريون الاعتصام في ميدان التحرير منذ الجمعة الماضي الذي شهد مظظاهرات اعقبتها اشتباكات مع قوات الامن والجيش اوقعت الالاف من المصابين والقتلى بين المحتجين.
ورفعت وزارة الصحة المصرية حصيلة قتلى المواجهات طوال الأسبوع الماضي في ميدان التحرير ومحيطه إلى 41 قتيلا فيما يقدر عدد المصابين بالمئات، هذا الى جانب الضحايا في مدن اخرى مثل الاسكندرية والاسماعيلية وغيرها.
حشود المحتجين المصريين في التحرير
وكانت قوات الجيش قد تدخلت وأقامت حاجزا للفصل بين قوات الشرطة والمتظاهرين في شارع محمد محمود المؤدي من ميدان التحرير إلى مقر وزارة الداخلية.
وتعتزم قوى إسلامية تنظيم مظاهرة حاشدة امام الجامع الأزهر بعد صلاة الجمعة تحت شعار "نصرة الأقصى" يشارك فيها رموز التيار الاسلامي.
نقل السلطة
وطالبت واشنطن بنقل سريع للسلطة في مصر إلى حكومة مدنية، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في بيان مكتوب إن نقل السلطة "يجب أن يكون عادلا وجامعا وأن يتم بأقصى سرعة ممكنة استجابة للتطلعات المشروعة للمصريين".
وتأتي التظاهرات بعد أن جدد المجلس العسكري الحاكم في مصر وعوده بنقل السلطة إلى المدنيين من خلال جدول زمني يتضمن إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها وانتخابات رئاسية قبل نهاية يونيو/حزيران 2012.
وأكد اللواء مختار الملا عضو المجلس العسكري أن المجلس لن يتخلى عن السلطة قبل ذلك معتبرا أن تركها سيكون بمثابة "خيانة للامانة" التي حمله اياها الشعب.
وقد طرحت الحركات الشبابية المنخرطة في تظاهرات التحرير اقتراحات لانهاء الازمة تركز اساسا على تشكيل حكومة انقاذ مدنية تنقل اليها كافة صلاحيات المجلس العسكري وانشاء مجلس رئاسي مدني.
الجنزوري
كمال الجنزوري.. تكليف بحكومة الإنقاذ الوطني في مصر
ورد المجلس العسكري بتكليف رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري بتشكيل الحكومة الجديدة، وهو ما يرفضه المحتجون.
وذكرت وسائل الاعلام الرسمية ان رئيس المجلس العسكري كلف الجنزوري بتشكيل حكومة بصلاحيات كاملة.
يذكر إلى ان الجنزوري شغل منصب رئيس الوزراء لمدة ثلاث سنوات في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وخرج من الحكومة عام تسعة وتسعين.
وعقب سقوط نظام مبارك في ثورة 25 يناير، سارع الجنزوري إلى النأي بنفسه عن النظام السابق في عدد من المقابلات التلفزيونية، مما حدا ببعض القوى السياسية المصرية إلى طرح اسمه كرئيس محتمل قادم لمصر.
ولد الجنزوري عام 1933، وسبق له شغل منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي في حكومة رئيس الوزراء الراحل عاطف صدقي قبل ان يعين رئيسا للحكومة.
وحقق الجنزوري نجاحا كبيرا في توثيق التعاون بين مصر وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وقد أقيل لاسباب غير معلنة وتولى الحكومة بعده عاطف عبيد.
